يطلق على الدخل الخاص لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية "المحفظة الخاصة"، ويأتي بشكل أساسي من محفظة "دوقية لانكاستر" التي تملكها العائلة المالكة منذ العصور الوسطى.
وتشمل أصولها أراضي واستثمارات مالية وعقارات تتجاوز قيمتها 500 مليون جنيه إسترليني (نحو 578 مليون دولار).
وتضم الأملاك 315 عقارا سكنيا، إضافة إلى ممتلكات تجارية في وسط لندن وأراض زراعية تمتد لآلاف الهكتارات.
وبلغ صافي إيرادات تشغيلها للعام 2020-2021 أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني، وأعطت الملكة جزءا من هذا المبلغ لأقاربها، ودفعت ضرائب عن المبلغ الذي لم يتم إنفاقه على واجبات رسمية.
وقال ديفيد ماكلور، مؤلف كتاب عن الشؤون المالية للعائلة الملكية تحت عنوان "ثروة الملكة الحقيقية"؛ إن الملكة تستخدم "هذه الأموال لتسديد النفقات العامة لإدارة بالمورال وساندرينغهام باهظة الكلفة"، علما أن العقارين مملوكان للملكة نفسها.
وصرح ماكلور لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا "تُستخدم أيضا بعض الأموال المخصصة لإعانة أعضاء آخرين في العائلة الملكية لا يحصلون على المال من المنحة العامة أو المنحة السيادية".
ويتعلق الأمر بابنتها الأميرة آن ونجلها الأصغر الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة ويسيكس، إضافة إلى نجلها الثاني الأمير آندرو.
ولم يعد آندرو يقوم بأي مهام ملكية، وبالتالي لا يُتوقع أن يحصل على مخصصات سخية كما كانت عليه الحال في الماضي.
وتسبب آندرو بإحراج للعائلة المالكة بسبب صداقته السابقة مع رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين المدان بالإتجار جنسيا بالقاصرات، الذي انتحر في سجنه عام 2019.